Wednesday 1 November 2017

تقرير حول زيارة باريس

في بداية التقرير عن رحلتي إلى باريس أريد أن اتيح لنفسي المساحة في الحديث عن بعض الأشياء عن كمية المشاعر التي وجهتني في هذه الرحلة .
في البداية أريد أن اشكر دار الصداقة وcadfa  على هذه الفرصة العظيمة التي أعطتني  إياها .
أريد أن اشكر الناس اللي مثل عبد الوهاب واللى مثل نديتا , لأنها رسالتكم هي اسمى الرسائل لوطني لأنهم من يعطوا هذه الوطن حقه .
شكرا لكم من كل قلبي لأنها هذه الرحلة كانت من أجمل تفاصيل حياتي شكرا جزيلا
كانت الرحلة إلى فرنسا جزء من مشروع معا الذي هو يكون بين ثلاثة دول (فلسطين , بريطانيا, فرنسا ) حيث كانت  جميلة جدا و كان كل شيء جميل على الرغم من بعض المعيقات التي حصلت بين أعضاء الفرق إلا أننا تغلبنا على كل شي و قمنا في انجاز مهمتنا قدر  المستطاع .
حيث كان هدف المشروع هو عرض بعض الانتهاكات الاسرائيلة لفلسطين و عن العنصرية التي تواجه كلا أطرف المشروع وهم الفلسطيني و الفرنسيين و الانجليز .
حيث كان لنا لقاءات مطولة مع الفرنسيين و مع الانجليز , وكانت من أول ألقاءات لنا مع الفرنسيين قمنا بالتعرف عن أنفسنا وهم كذلك كان لقاء تعريفي وبعد ذالك تعرفنا على عمل مؤسستهم وأحنا في المقابل قمنا في التعريف عن مؤسستنا وعن أهدافها وعن المشروع . هذه كان في خلال اليوم الأول وثاني من زيارتنا.

 
حيث ذهبنا في اليوم الثلاث إلى متحف العنصري الذي كان يجسد العنصرية التي تحصل في بعض مناطق العالم على الرغم أننا قمنا في جلسة بعد الذهاب إلى هذه المتحف وتحدثنا مطول عن الخلل الذي وجهنها فيه حيث انه لم يتحدث عن أبشع أنواع العنصرية التي توجد في فلسطين  .

وبعد يوم قمنا في مقابلة بعض الأشخاص من باكستان و الهند وقمنا في مبادلة الحديث ببيننا الذي دار عن المشاكل التي تواجههم والمشاكل التي تواجهنا وكان حديث مطول وجميل و شيق حيث أننا استفدنا منهم  كثيرا  .
وبعد ذالك عقدنا جلسة مع الفرنسيين وتحدثنا عن المشاكل التي تواجه فلسطين والانتهاكات التي تواجه القدس وفي التحديد بلدة ابو ديس و هم قاموا في الاستماع لنا وتأثروا كثير فيما يحدث لنا .

وبعد هذه اليوم قمنا في توزيع استبيانات على الناس وكان في هذه الاستبيانات أسئلة تدور حول العنصرية وتأثيرها على السكان الفرنسيين و خرجنا في احصائات جيدة وخرجنا في بعض القصص من بعض الناس الذين يشكوا عن مدى تأثير  العنصرية عليهم و كم هي سيء حيث أننا في اليوم الذي قمنا فيه في توزيع الاستبيانات عقد جلسة مع لجروب الفلسطين في الليل  و تحدثنا عن كل ما وجهناه في العمل .
وبعدها قمنا في استقبال الوفد الانجليزي و جلسنا نتحدث ونبادل الحديث حيث قمنا في بداية الجلسة في التعارف على بعضنا والخ
وفي اليوم التالي تحدثنا عن المشاكل التي تواجهمم و المشاكل التي تواجهنا وكان حديث أيضا مطول وفي هذه اليوم قاموا الفرنسيين في أطعمونا الطبخة الفرنسية المشهورة وكنا كلنا جالسين و كان غداء موفق و كان لقاء جيد
وفي اليوم الاخير  قمنا في تقيم الرحلة وكتابت الرسائل التي نريد ان نرسلها مع الطلاب لبريطانيين .
وايضا من اهم الاشياء التي قمنها فيها هو ان نعرف الشارع الفرنسي على ما هي فلسطين و القضايا التي تتعلق في فلسطين و قاموا الفرنسيين والانجليزي في تعليمنا بعض الكلمات .

كانت رحلة رائعة في كل تفاصيلها بكل لحظاتها كان من اجمل لحظات الحياة شكرا لكم على هذه المشروع

وانتمنى ان اعود الى بريطانيا معكم .





تقرير عن فرنسا




Ali Qree
تقرير حول جولة فرنسا بمشروع معا اثناء جلوسي بالطائرة وانا بطريقي الى فرنسا وبالاخص الى باريس كنت اتخيل جمال الكون هناك واتخيل اناس اشبه بالملائكة ..كنت اتخيل عدالة اجتماعية وحياة تملأها الحب والاخوة وكلما كنت افكر بمشوعنا المبني على حقوق الانسان كنت اعتقد ااني سأتحدث لهم عن الانتهاكات التي نتعرض لها اتخيل ملامح وجههم حين يعلمون ان هنالك بقعة على وجه الارض سكانها ليس لديهم حقوق وانهم يعيشون بلا حياة.. الا انني صدمت بواقع يقول بأن العنصرية ما بين البشر والكره والانانية هي غريزة بشرية موجودة لدي الجنس البشري فأينما تذهب تستمع وتشعر وترى انتهاكات لحقوق الانسان.. في البداية كنا ننظر لهذه الانتهاكات ونشعر بها ولكننا لا ندرك مداها الا اننا بعد ان قابلنا اشخاص من اصول مختلفة وتحدثنا معهم واصغينا اليهم توصلنا لبعض ما يعانوه من انتهاكات ومن ضعف في الحصول على حقوقهم فالجنس له تأثير في نظرة الناس اليك ولون البشرة واصلك العرقي وديانتك وكل شيء فيك يجعلك عرضة لهذه الانتهاكات.. الا انني ما زلت اقولها بأن كل انتهاك يحصل في اي بقعة على وجه الكرة الارضية موجود في وطني فلسطين تأكدت بأن ما نعانيه هو تجميع لكل مشاكل العالم في بقعة ارض صغيرة اسمها فلسطين . فقد اخبرنا احدهم عن عنصرية دينية في منطقة ما كان يعيش فيها واخر عن قتل وارهاب واخر عن عنصرية قبلية وعنصريه شكلية وهذا يخبرنا عن مشاكله وهذا عن وطنه المجروح ولكنني كنت استمع لهذا وذاك واشعر بهم كأنني كنت معهم فكل ما يعانيه العالم ويحاربه العالم لجعل العالم جميل موجود في فلسطين ويعاني منه وطني..ولكنني افتخرت بوطني عندما قارنت الانسانية ما بين القلوب البشرية في باريس وما بين الانسانية في فلسطين ففي وطني اناس خلقو لانسانيتهم وهناك فقدوها ونسوها.

تقرير عن زيارة معا فرنسا


اللقاء الثقافي في فرنسا  
مشروع معا
كان لقاء رائعا ,زرنا الأماكن التاريخية والثقافية ذات الفائدة الكبيرة ولفت انتباهي أن هذه الأماكن مفتوحة بالمجان لطلبة وهذا يبين أن الحكومة الفرنسية تعطي اهتماما خاصا لهذه الفئة .
رحلتنا إلى فرنسا ضمن مشروع معا كانت في بادئ الأمر مشجعة لكن بعد فك الشراكة مع بوردو أصبحت هذه الرحلة شبه مستحيلة وخصوصا أن القرار كان قبل السفر بأيام ولحسن الحظ كانت جمعية (من الجهة الأخرى) الشريك الجديد لمشروعنا في فرنسا وبذلك لن تأجل الرحلة ،وعادت الابتسامة على وجوه جميع المشاركين من فلسطين لأنها كانت فرصه لهم للعيش خارج السجن الذي وضعتهم فيه اسرائيل  ولو لفترة بسيطة .
 أقمنا في فندق بالدائرة  19 وهي من أفقر الدوائر في باريس و ما لفت انتباهي أنها تستقبل كل المهاجرين من كل بقاع العالم  حتى انك تتمكن من التواصل مع الناس بكل سهولة وكان بها أماكن ترفيهية للأطفال وحتى للكبار
 فلا مجال أن نقارنها بقريتنا التي يحيطها الجدار من كل جانب و لا تمتلك أماكن خضراء ولا منتزهات وفي كل خطوة تخطوها تجد الجدار يحد من سيرك,
كم تمنيت لو كان في فلسطين متاحف كالتي زرناها مثل متحف الإنسان الذي يهتم بالعنصرية و التي عانى منها الأفارقة و الهنود الحمر لكن احزنني ان المتحف لم يعطي اهتماما للعنصرية التي يعيش فيها الشعب الفلسطيني , ومتحف اللوفر الذي يوجد به لوحات عن الثورة الفرنسية وعن نابليون بونابرت و مقتنيات ملوك فرنسا وقسم للحضارة العربية ,أما ما أعجبني فهو متحف العلوم و الصناعة الذي كان يوجد فيه عدد من الأقسام العلمية وقسم للحياة البحرية .وما كان أروع هو مباراة كرة القدم التي أعطت حماسة وثقة بين المجموعة الفرنسية والفلسطينية
كان لقائنا مع شركائنا البريطانيين بمثابة ضخ طاقة جديدة للمجموعة كان اندماج سريع وتفاعل في الأنشطة ,وكان قبول الآخر شيء أعطا للجميع الشعور بالارتياح .
تعلمت ان تحرير الأوطان يأتي من الدعم الخارجي وان أي شعب ضاق  الحرمان و الظلم فسيأتي يوما ليكتب التاريخ بيده .






تقرير من زيارة فرنسا مشروع معا


أميرة عريقات



كانت رحلة موفقة تعلمت واستفدت الكثير حيث ان الجميل بالموضوع انها ليست سفره كسياحه وحسب كما كان بعتقد الغالبيه عندما كنت افتح موضوع السفر فهي كانت رحلة بمشروع هادف الا وهو مشروع حقوق انسان وقمنا من خلاله بمناقشة قضايا حقوق الانسان لدينا الا وهي القضايا التي تتعلق بالقضية الفلسطينية والواقع الذي نعيشه من خلال الحديث عن تجاربنا اليومية تقريبا وقمت انا وزميلتي خصيصيا بالحديث عن الانتهاكات التي تتعرض لها جامعتي وهي جامعة القدس ومدى تاثيره على الواقع التعليمي لدينا .وانا كانت لدي فكرة عن المجتمع الفرنسي بانه مجتمع مليء بالعنصرية وبكل تفاصيله وبالاخص بالنظرة للمسلمين وفكرة الحجاب حيث كنت اتوقع ان اواجه مشكله خلال هذه الفتره في التعامل معهم ولكن كان على العكس من ذلك تماما فانه مجتمع يقوم على الاحترام, حيث اننا من خلال عملنا على المشروع عندما كنا ناخد فئات من المجتمع ونبدأ بتوجيه عدة اسئله لهم تتعلق بحقوق الانسان والقضيه والمسلمين وكانت ردة الفعل منهم متقاربة نسبيا ولكن هذا لا يعني اننا لم نلتقي بعدد من الفئات التي تتعامل بكل عنصرية وبالاخص بعد المعرفة باننا مسلمون ولكن كان العدد قليل جدا .وتعرفت من خلال هذه الرحله على ثقافة ومجتمع وفكر وعادات وتقاليد جديدة وتعاملت مع عدد من الفئات من الناس وفي اماكن مختلفه وكان الامر يختلف ونجد الفرق في التعامل او حتى طريقه معيشة عندما ننتقل من منطقة لأخرى .زرنا معرض يتحدث عن العنصرية وذهبنا لعدة مناطق سياحية ولكن كل مكان كنت اكتشف فيه امرا جديدا عن هذا المجتمع الذي هو يحتوي على نسبة كبيرة جدا من العرب من الجزائر ومن تونس وغيره,وفي النهاية اتمنى ان اواصل تطوعي في هذه المؤسسة لاعرف واتعلم اكتسب اكثر واتمنى ايضا ان تسمح لي الفرصة بالسفر مرات اخرى من خلالها حيث اني اول مرة اسافر فيها وكانت تجربة جدا رائعة بالتأكيد .