Wednesday 1 November 2017

تقرير عن زيارة معا فرنسا


اللقاء الثقافي في فرنسا  
مشروع معا
كان لقاء رائعا ,زرنا الأماكن التاريخية والثقافية ذات الفائدة الكبيرة ولفت انتباهي أن هذه الأماكن مفتوحة بالمجان لطلبة وهذا يبين أن الحكومة الفرنسية تعطي اهتماما خاصا لهذه الفئة .
رحلتنا إلى فرنسا ضمن مشروع معا كانت في بادئ الأمر مشجعة لكن بعد فك الشراكة مع بوردو أصبحت هذه الرحلة شبه مستحيلة وخصوصا أن القرار كان قبل السفر بأيام ولحسن الحظ كانت جمعية (من الجهة الأخرى) الشريك الجديد لمشروعنا في فرنسا وبذلك لن تأجل الرحلة ،وعادت الابتسامة على وجوه جميع المشاركين من فلسطين لأنها كانت فرصه لهم للعيش خارج السجن الذي وضعتهم فيه اسرائيل  ولو لفترة بسيطة .
 أقمنا في فندق بالدائرة  19 وهي من أفقر الدوائر في باريس و ما لفت انتباهي أنها تستقبل كل المهاجرين من كل بقاع العالم  حتى انك تتمكن من التواصل مع الناس بكل سهولة وكان بها أماكن ترفيهية للأطفال وحتى للكبار
 فلا مجال أن نقارنها بقريتنا التي يحيطها الجدار من كل جانب و لا تمتلك أماكن خضراء ولا منتزهات وفي كل خطوة تخطوها تجد الجدار يحد من سيرك,
كم تمنيت لو كان في فلسطين متاحف كالتي زرناها مثل متحف الإنسان الذي يهتم بالعنصرية و التي عانى منها الأفارقة و الهنود الحمر لكن احزنني ان المتحف لم يعطي اهتماما للعنصرية التي يعيش فيها الشعب الفلسطيني , ومتحف اللوفر الذي يوجد به لوحات عن الثورة الفرنسية وعن نابليون بونابرت و مقتنيات ملوك فرنسا وقسم للحضارة العربية ,أما ما أعجبني فهو متحف العلوم و الصناعة الذي كان يوجد فيه عدد من الأقسام العلمية وقسم للحياة البحرية .وما كان أروع هو مباراة كرة القدم التي أعطت حماسة وثقة بين المجموعة الفرنسية والفلسطينية
كان لقائنا مع شركائنا البريطانيين بمثابة ضخ طاقة جديدة للمجموعة كان اندماج سريع وتفاعل في الأنشطة ,وكان قبول الآخر شيء أعطا للجميع الشعور بالارتياح .
تعلمت ان تحرير الأوطان يأتي من الدعم الخارجي وان أي شعب ضاق  الحرمان و الظلم فسيأتي يوما ليكتب التاريخ بيده .






No comments:

Post a Comment