Thursday, 31 May 2018

Hasan report

في تاريخ ١٥_١٠ كان اول ايامنا في مدينة باريس العاصمة الفرنسية رايت جمال باريس و كنت اتخيل انها قطعة من الجنة ولا يوجد فيها اي نوع من انتهاكات لحقوق الانسان او مشاكل مع المواطنين ولكنني خلال تواجدي لمدة ١٠ ايام في باريس قد اكتشفت بان باريس كمثلها كباقي المدن مليئة بالانتهاكات و المشاكل التي يتعرض لها سكان المدينة الباريسية من غير اصول فرنسية حيث انهم يتعرضون لعنصرية بناء على اللون و العرق و الدين اضافة الى العنصرية الموجودة للغة الفرنسية حيث اننا كنا نعاني حين كنا نجري المقابلات مع المواطنين فرنسي الاصل حيث اننا لا نتكلم الفرنسية وانهم لا يرغبون بالتحث بغيرها فيما بعد اكتشفنا انهم يتحدثون اللغة الانجليزية ولكن يرفضون الحديث بغير اللغة الفرنسية . قمنا بمشروع معا باجراء مقابلات عديدة مع مواطنين فرنسين باصول مختلفة و ناتج ما حصدناه في المقابلات بان الانتهاكات و العنصرية موجودة في كل ارجاء العالم و ليس كما يشاع انها فقط في دول العالم الثالث وعلى الصعيد الاخر حين كنا نقوم بنقل قضيتنا و الانتهاكات التي نعاني منها كان يستغرب المواطنون الاروبيون من الاحداث و الانتهاكات التي كنا ننقلها لهم مع العلم بانها جزء بسيط من ما يحدث في فلسطين . في المرحلة الثانية من المشروع حين قام البريطانيون و الفرنسيون بزيارة فلسطين قمنا بتوضيح الجزئية الاهم من القضية الفلسطينية و الانتهاكلت التي نتعرض لها حتى يكونوا على علم بما يحدث و من اجل ان ياخذو الحيطة و الحذر من كافة الانتهاكات التي قد يتعرضون لها في فلسطين. الا انهم خلال معايشتهم للقضية الفلسطينية خلال العشرة ايام التي قضوها في فلسطين قد تعرضوا للانتهاكات التي اخبرناهم عنها و ما لم نخبرهم عنها اضافة الى مشاهدتهم معاناة الشعب الفلسطيني التي يتعرض لها من انتهاكات على حقوقهم من قبل ما يسمى بإسرائيل . و في النهاية مهما حاولت تلخيص الجزء الاول و الثاني من المشروع لن استطيع توضيح كل ما قد علمناه و تعلمناه و علمناه خلال الفترة الماضية


No comments:

Post a Comment