Wednesday 1 November 2017

تقارير من مشروع معا زيارة فرنسا


تقرير حول تبادل مشروع معا الى فرنسا تشرين أول 2017
بعد أن تمت المرحلة الأولى لمشروع معا الشبابي في شهر تموز من العام الحالي بتدريب قادة المشروع من الثلاث مؤسسات المشاركة تقرر تنفيذ المرحلة الثانية من خلال زيارة مجموعتين شبابيتين فلسطينية وبريطانية لمدينة بوردو الفرنسية ليحلوا ضيوفاً على المؤسسة الفرنسية الشريكة، حيث عملنا في دار الصداقة على استقبال طلبات للمشاركين وقمنا بإختيار المجموعة المكونه من ثماني مشاركين وثلاث قادة في بداية شهر آب الماضي وعملنا على التقدم لفيزا لكل المشاركين فيما عملت جمعية صداقة كامدن أبوديس على حجز تذاكر السفر للمشاركين والذي تقرر بالتوافق مع كل الشركاء في بداية شهر تشرين أول الحالي.
مع إقتراب موعد السفر تفجئنا بإنسحاب الشريك الفرنسي من مشروعنا مما تسبب في الكثير من الإرباك وهدد استمرارية مشروعنا بشكل كامل حيث أن كل الترتيبات من طرفنا في فلسطين ومن طرف شركائنا والقائمين على المشروع في بريطانيا كانت جاهزة ولم يكن هناك خيار على اعتبار ان المشاركين كانوا مهيئين للسفر بالموعد وكل ما يتطلبه التبادل من تذاكر وفيزا وحجوزات كانت نهائية لا يمكن العودة عنها، ومع ذلك طرحت فكرة التأجيل حتى يتسنى لنا الحصول على شريك جديد من اجل استضافة المشروع والعمل معنا على انجاز المراحل المتبقية منه كشريك ونجحنا في اللحظات الأخيرة في التعرف على مؤسسة باريسية (الطرف الآخر) تعمل مع كافة الفئات المجتمعية بتركيز على فئة الشباب وقد أبدوا استعداد لاستضافة المجموعة الفلسطينية وتوفير مستلزمات الزيارة من أماكن إقامة ولقاء مشكورين.
فقدان شريكنا الأساسي في بوردو كلف المشروع خسائر كبيرة وقد أدت فترة عدم التأكد والمفاوضات الطويلة معهم وترددهم الى إيجاد جو من عدم التأكد فيما اذا كان المشروع سيستمر في الموعد المحدد مما أدى الى تردد المشاركين من الشباب البريطاني في الإلتحاق بأيام التبادل كاملة وهذا أيضا أثر بشكل سلبي على التبادل نفسه حيث لم تتمكن سوا شابة واحدة من بريطانيا من الوصول والعمل مع المجموعة الفلسطينية من لطرف البريطاني مما افقد التبادل رونقه والغاية منه على الأقل في أيامه الأولى على الرغم من الجهد المبذول من قبل أصدقائنا وشركائنا الجدد في فرنسا الا ان الوقت القصير قبل التبادل وانخراطهم فيه لم يسعفهم لايجاد مجموعة من الشباب المتفرغة لمرافقة والعمل مع المجموعة الفلسطينية ومع ذلك اعتقد بأن التبادل خاصة في مرحلته الثانية وفي أيامه الأخيرة نجح في الوصول الى المنشود وتعلم المشاركين الكثير منه وتعرفوا على مشروعنا وأهدافه والمطلوب منه.
أما عن تفاصيل التبادل والإجراءات العملية والتحضيرية له:
قبل السفر تمكنا في فلسطين من الإلتقاء بالمشاركين والقادة للقائين طرحت خلالها كل الأمور المتعلقة بالمشروع أهدافة وخط سيرة وكل ما تيسر لنا بخصوص برنامج المشروع الذي لم يكن واضح بتفاصيل جراء انسحاب الشريك الأصلي وقمنا بالتمهيد للمشاركين وتم تفصيل إجراءات السفر حيث واجهتنا مشكل وهي إغلاق الحدود من قبل اسرائيل لوجود أعياد يهودية مما اضطرنا للسفر الى الأردن يومين قبل رحلتنا مما زاد في تكالف السفر والإقامة في الأردن.

بخصوص الإقامة كانت مميزة ومكلفة جدا طبعا حيث عمل شركائنا الجدد على حجز غرف فندقية لكل المشاركين من فلسطين مما زاد تكلفة التبادل من جهة ووفر أماكن مناسبة للمجموعة الفلسطينية وبعد ذلك البريطانية للإقامة في مكان قريب جدا من مقر المؤسسة الشريكة.
بخصوص برنامج التبادل لم يكن للاسف هناك رؤية واضحة بخصوص تفاصيل لبرنامج التبادل وقد كانت الأيام الأولى من التبادل تسير بشكل ارتجالي بين لقاءات تعريفية على المشاركين والمؤسسة الشريكة في فرنسا وزيارات محدودة لبعض الأماكن السياحية والمعارض والمتاحف المتعلقة بتاريخ وواقع تطور حقوق الانسان والعبودية مما اتاح للمشاركين من فلسطين لاخذ فكرة أكبر عن واقع التمييز العنصري في اوروبا عموما وفي فرنسا بشكل خاص من خلال اللقاءات التي اقيمت بعد زياراتنا للمتاحف ومعارض التاريخ الفرنسية.
لكن الفترة التالية كانت مفيدة حيث استطاع المشاركين من فلسطين من التواصل مع الجمهور في باريس في مواقع مختلفة ومن طبقات مختلفة كذلك حيث خرجت المجموعات في استبيانات للحديث مع المواطنين حول واقع حياتهم وما اذا كان هناك اي تمييز عنصري ومشاكل مجتمعيةة ثانية تهم المواطن الفرنسي وعادوا بعد يومين بنتائج اعطت الكثير للمشروع وأثرت معرفة المشاكرين فيه.
مع وصول المجموعة البريطانية الى باريس اعطت دفعة جديدة للعمل بالمشروع والزيارة خاصة في النهاية التقييمية والإضافات التي ساهم فيها الشباب من بريطانيا من خلال محاضراتهم وآرائهم في ما يتعلق بأهداف المشروع وغاية تنفيذه.
بالمجمل كانت تجربة مختلفة لي ولك من شارك فيها على الرغم من الظروف الإستثنائية التي واجهها التبادل وقد خلقت فرص من أجل الإستفادة والتعلم لدى كل من شارك فيه وشكل مناخ مميز لاستمرار التواصل والعمل مع شريكنا الجديد من باريس مؤسسة وراء الحدود. عبد الوهاب صباح




بسم الله الرحمن الرحيم

انا حسن جمال حاب احكي عن الرحلة و التجربة الي خضتها مه دار الصداقة كامدن و فعليا هي احلا تجربة في حياتي كانت اكثر من رائعة كان كل اشي مدهش و حلو في باريس و كل اشي رائع و حلو و مضحك و الجماعة الي رحنا عندهم برضو مناح و استقبلونا وعشنا معهم و تخالطنا معهم و هاض اشي رائع كان و الحمدلله ما كان في شغلات محزنة طبعا و كل اشي كان حلو و اكثر اشي عجبني كل اشي هههه من برج ايفل للمتحف للكنائس كل اشي كان رائع خاااصة المنازل و الزخارف الي في الشارع بس هو الاكل و السكن اول يومين ما كانو مناح كثير بس الحمدلله انبسطت و عشت احلا ايام حياتي و بتمنى تنعاد هاي السفرة و ان شاء الله احلا كمان و السلام عليك



استفدت كثير شغلات من الرحلة اهمها الاختلاط مع جنسيات كثيييرة و مش بي فرنسية من كل دول العالي و تعلمت الغات و الحكي مع الاجانب و تعلمت كثير شغلات من خلال زيارتي لمتحف اللوفر و عرفت كمان انو مش بس احنا مسلوبين من حقنا كمان في طبقة كبيرة في فرنسا اغلبهم مش اصل فرنسي برضو مسلوبين حقهم و في الشوارع بدون اي رعاية و الحكومة مش سائلة عنهم و ان شاء الله اي زيارة للاجانب عنا ع البلد راح اكون من اول الناس لانهم احنرمونا و قدرونا و احنا لازم نقدرهم و نحترمهم و نفتحلهم بواب دورنا و اي مساعدات للمشروع راح اكول اول مساعد حسن جمال





تقرير عن زيارة فرنسا جميلة جفال
كانت زيارة فرنسا جزء من مشروع معا الذي يضم تبادلات بين فرنسا و فلسطين و بريطانيا و كانت زيارة فرنسا احدى تبادلات هذا المشروع و الذي كان هدفها او موضوعها الاساسي العنصرية بحيث اننا زرنا متحف خاص بالعنصرية (musée de l'homme paris)  وتعرفنا فيه على كتير من اشكال للعنصرية في انحاء العالم مثل الاحداث الي كانت في جنوب افريقيا وكمان قمنا بسؤال العديد من الاشخاص غير فرنسين الاصل مثل جزائرين وتونسين مصرين عن اذا كان هناك عنصرية بفرنسا او تعرضوا للعنصرية و كانت هناك اجوبة مختلفة و بنفس الوقت سألنا فرنسين الاصل اذا بشوفوا ان فرنسا من الدول التي تمارس العنصرية وايضا في هذه الزيارة قمنا بتعريف الناس على فلسطين وعلى ماذا يحدث في فلسطين وعن معاناة الفلسطيني بشكل خاص بحيث ان فلسطين من






اكثر الدول التي تعاني من العنصرية و ايضا على صعيدي الشخصي تعلمت من زيارة فرنسا اولا التعرف على ثقافات وثانيا تطوير من لغتي الانجليزية وتعلم اللغة الفرنسية وثالثا تطوير من مهارات التكلم و الاختلاط مع الناس و خاصة من ثقافة و لغة مختلفة وكمان زرنا العديد من الاماكن المعروفة بفرنسا مثل برج ايفل و الذي يعد من اهم الاماكن الاثرية في العالم ومتحف LOUVER والذي يعد من اهم المتحاف بالعالم ويحتوي على لوحة الموناليزا ويوجد بالمتحف جزء خاص للعرب والمسلمين وايضا زرنا قوس النصر انا برائي ان هذه زيارة كانت جدا مفيدة على الصعيد الشخصي بحيث انها اعطتني الفرصة بالتعامل مع شباب من ثقافات و لغات مختلفة في النهاية بوصي بزيادة من هذه التبادلات او المشاريع لانها تفتح للشباب الفرص في تطوير من مهارات الاتصال والتواصل والتعرف على ثقافات مختلفة والتواصل معهم.جميلة جفال



 







No comments:

Post a Comment