Monday 9 October 2017

عيسى عياد

في اليوم الاول للوصول الى باريس وفي المطار قابلونا بالمحبة واللطف وهذا نادر الحدوث مع من يحملون الجنسية الفلسطينية وبعد ذلك استقبلونا أشخاص من جمعية الجهة والجهة الاخرى وخلال ركبونا الحافلة لاحظت ان هذه البلد مكتظة بالناس وهذا كان عكس عن افكاري السابقة . وفي اليوم التالي التقينا مع المشرفين على المؤسسة وقد وضحنا لهم ما نريده وما نسعى لفعله لعرض الانتهاكات التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني وقد قاموا ايضا باستعراض الانتهاكات العنصرية التي يتعرضون لها بحكم انهم أفارقه وعرب ومسلمين وقد كان لنا لقاء مع مجموعة شبان وتحدثنا عن مشاكلنا ومشاكلهم وهذا ما جعلنا نتبادل الشعور ونتفهم بَعضُنَا البعض. ونتمنى ان نتعلم أكثر عن العنصرية في هذه البلد ونتعلم عن المشكلات التي يعاني منها السكان في هذه المنطقة المهمشة مقارنة بحياة الرفاهية التي يعيشها سكان المنطقة الاخرى في باريس

No comments:

Post a Comment